منتدى أم الاشبال وأم مختار **الصحبه الصالحه** يرحب بزواره واعضاءه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أم الاشبال وأم مختار **الصحبه الصالحه** يرحب بزواره واعضاءه

منتـــــــــــــــدي نســــــــــــــائي إسلامـــــــــــــــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تجربة فريدة... حاول ألاَّ تفوتك

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محبه لسنه الن




عدد الرسائل : 98
تاريخ التسجيل : 13/12/2008

تجربة فريدة... حاول ألاَّ تفوتك Empty
مُساهمةموضوع: تجربة فريدة... حاول ألاَّ تفوتك   تجربة فريدة... حاول ألاَّ تفوتك Icon_minitimeالسبت ديسمبر 13, 2008 4:17 am

تجربة فريدة... حاول ألاَّ تفوتككتبه/ ياسر برهامي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
كثيراً ما تكون الحياة اليومية الروتينية ذات الإيقاع السريع التي نحياها حاجزاً أمام التفكير في حقيقة الحياة ومآلها، وبدايتنا ونهايتنا.
والمؤمن دائماً في حاجة إلى لحظات يتوقف فيها عن هذا الروتين، وينظر إلى نفسه وغيره عن بعد؛ ليعلم أين يقف وأين يسير. ويقدر الله -سبحانه- لنا كل يوم من مواقف الموت والحياة ما يهز القلوب النائمة ويوقظها.

فكم نرى من آتٍ إلى الدنيا، مولود خرج من بطن أمه لا يعرف شيئاً، فقير عاجز ضعيف، وإذا تأملت عجبت كيف سيكون مستقبله بين خير وشر، ولذة وألم، وهداية وضلال، وسعادة وشقاء، والكل حوله يضحك ويبتسم لا يعلم عنه شيئاً، ولا عن صراعاته المستقبلية، مع من ستكون؟ وفي سبيل ماذا ستحصل؟ وإلى أي شيء ستنتهي؟

وكم نرى في نفس اليوم ربما من ذاهبٍ عن الدنيا راحلٍ مودعٍ، قد فارق ظهرها ليبقى في بطنها مدة لا يعلمها إلا الله، قد فضحت لحظة موته كل لذات الحياة الدنيا وتنافساتها، وأظهرت حقيقة عزها أنه الذل، وحقيقة غناها أنه الفقر، وحقيقة قوتها أنها العجز والضعف، وحقيقة ملكها أنه العدم والفناء.

فهلا فكرنا في هذه اللحظة الهائلة؟ وهل فكرنا ونحن نشيع ميتاً قبل التفكير في مجاملة أهل الميت بإثباتاتالحضور والتعزية، فهل فكرنا في هذه الحفرة الضيقة المظلمة الموحشة التي نتركه فيها وحده يواجه مصيراً محتوماً لا يشاركه فيه غيره، قد أصبح في حياتنا ذكرى وخبراً، وصار في قبره وحيداً مع عمله، كم كان قد ضيَّع من طاعات، وفرَّط في واجبات، وأطلق لسانه فيما لا يعنيه، بل فيما يضره ويؤذيه!

والكل قد بادر بالانتهاء من الدفن للعودة إلى حياته، ربما أرهقه حر الشمس أثناء الجنازة، وأتعبه الوقوف على القبر حتى ينتهي الموقف.
هل جرب الواحد منا أن ينزل إلى قبر يشارك في الدفن ليستشعر معنى الظلمة، إلا أن ينوِّر الله ذلك القبر، ومعنى الوحدة إلا أن يؤنسه الله، ومعنى الضيق إلا أن يوسعه الله عليه؟؟

إنها تجربة فريدة قد نشفق على أنفسنا من دخولها، إما ضعفاً عن مواجهة هذه الحقيقة اليقينية -الموت-، وتصور أنفسنا ونحن أصحاب هذه الحفرة، وإما منَّاً بالمجهود لأنه يوجد غالباً (التُرَبي) الذي يكفينا إياه، وإما حرصاً على نظافة الثياب والأناقة التي لا نحتمل أن يرانا الناس بدونها، حتى ضاعت منا فوائد عظيمة لا تقدر بثمن، توقظ القلبالوسنان، وتحرك المياه الراكدة في بحيرة التدبر والتذكر، وتطلع النفس المنشغلة بالشهوات والصراعات والأحقاد والضغائن والحسد والغل على حقيقة هذه الشهوات.

إنها فعلاً تجربة مهمة ينبغي ألاَّ تهملها حتى تعد نفسك ليوم الرحيل، حاول ولا تتردد!!

(وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) (البقرة:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سفيرة الاسلام

سفيرة الاسلام


عدد الرسائل : 199
تاريخ التسجيل : 15/12/2008

تجربة فريدة... حاول ألاَّ تفوتك Empty
مُساهمةموضوع: رد: تجربة فريدة... حاول ألاَّ تفوتك   تجربة فريدة... حاول ألاَّ تفوتك Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 22, 2008 7:56 pm

جزاكى الله خيرا

ولكنى اقول لكى عن صدق انها تجربه تؤلم كثيرا واذكر انى حين توفى

والد زوجى وكان اليوم الثالث فضغط عليا زوجى للذهاب معه الى المقابر بحجه انه لا يصح ان تكون زوجه الكبير ليست موجوده المهم

ذهبت وانا انوى بقلبى انى ذاهبه لاتعظ وتركتهم وقلت لزوجى تعالى هناك قبر مجاور انتهى العمال من

تظبيطه وهو الان جاهز لمن اراد الله ان يدفن فيه ودخلت ذلك الحوش ونزلت السلالم وانا احادث

نفسى واقول لها اليوم تنزلى بقدمك وغدا تنزلى على ظهرك محموله يا ويلى

ونزلت حتى دخلت وكان زوجى يصف لى المكان واين يوارى النساء والرجال

ووقفت وانا ارتعش وكل جسدى لا يقوى على الحركه وما شعرت بنفسى الا داخل مكان ضيق منير

واقول فى نفسى الان منير وغدا يقفل بتلك الحجر الكبيرة اه يا نفس لما لا تتعظى

وفجاه صرخت بزوجى اخرجنى اخرجنى لا اقوى على الوقوف اكثر من ذلك

ولا اكذب عليكى ظللت 5 ايام لا اتكلم فقط اعصابى انهارت والحمد لله من يومها احاول ان ارضى الله وادعوه ان يرحمنى وينير لى قبرى ويوسع مدخله

اللهم ااااااااااااااااااااامين تلك هى تجربتى مع القبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تجربة فريدة... حاول ألاَّ تفوتك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أم الاشبال وأم مختار **الصحبه الصالحه** يرحب بزواره واعضاءه :: الملتقي المفتوح-
انتقل الى: