منتدى أم الاشبال وأم مختار **الصحبه الصالحه** يرحب بزواره واعضاءه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أم الاشبال وأم مختار **الصحبه الصالحه** يرحب بزواره واعضاءه

منتـــــــــــــــدي نســــــــــــــائي إسلامـــــــــــــــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 (4) تابع محاضرات السيرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
*بسمة*

*بسمة*


عدد الرسائل : 78
تاريخ التسجيل : 15/12/2008

(4) تابع محاضرات السيرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام Empty
مُساهمةموضوع: (4) تابع محاضرات السيرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام   (4) تابع محاضرات السيرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 26, 2008 1:30 am

**المحاضره العاشره**

**رحلة الإسراء والمعراج**

(عام الحزن)

استأنف النبي – صلى الله عليه وسلم – دعوته بعد انتهاء المقاطعة ،

وبدأ في تبليغ الإسلام إلى كل من يأمل فيه خيرًا، وفى أثناء تلك الفترة فقد النبي –

صلى الله عليه وسلم- عمه "أبا طالب"، الذي كان له نعم العون والنصير،

حيث وقف إلى جواره عشر سنوات يدافع عنه ويحميه،

ويرد عنه أذى المشركين ، كل ذلك وهو على دينه لم يدخل في الإسلام ،

فشعر النبي – صلى الله عليه وسلم- بالحزن الشديد ،

وما كاد النبي يتخلص من الحزن والألم
ويتعزى بالصبر، حتى ماتت زوجته أم المؤمنين "خديجة بنت خويلد" التي آمنت به ونصرته،

وأيدته بكل ما تملك .. وكان المصاب شديدًا على النبيـ صلى الله وعليه وسلم ـ ،

حيث فقد في عام واحد- العام العاشر من البعثة- اثنين من أشد المعاونين له والمناصرين لدعوته .

وظل النبي – صلى الله عليه وسلم – على إيمانه وثباته رغم وفاة عمه وزوجته،

وواصل نشاطه في تبليغ رسالته واثقًا بنصر الله ، فرغب في نشر الدعوة خارج "مكة" لعله يجد نصيرًا له ومؤيدًا ،

خاصة بعدما لاقى من المشركين في "مكة" من العذاب والإيذاء

رحلته سيد الخلق إلى الطائف**

قرر محمد صلى الله عليه وسلم الذهاب إلى "الطائف" لعرض الإسلام على "ثقيف" لعلها تؤمن بدعوته ،

أو يؤمن بعض أهلها بما يدعو إليه .

لكن النبي – صلى الله عليه وسلم- لم يجد ما كان يأمله هناك ،

فقد وجدهم أكثر عنادًا من "قريش"، فرفضوا دعوته التي عرضها عليهم بالحكمة والموعظة الحسنة،

ولم يتوقفوا عند ذلك ، بل سبوه وأهانوه ، وسلطوا عليه السفهاء والصبيان، فضربوه بالحجارة حتى دميت قدماه الشريفتان

، وكان وقع ذلك شديدًا على النبي – صلى الله عليه وسلم- وما كاد يلتقط أنفاسه،

ويبتعد عن الطائف حتى لجأ إلى الله بالدعاء في حرارة قائلاً :
"
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين،

أنت رب المستضعفين وأنت ربي ، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمنى،

أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يك بك علىَّ غضب فلا أبالي ، ولكن عافيتك أوسع لي ،

أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك،

أو يحل على سخطك ، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك".

وبعد أن انتهى الرسول – صلى الله عليه وسلم- من دعائه نزل إليه "جبريل" – عليه السلام- ومعه ملك الجبال الذي قال له :

إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين (وهما جبلان في مكة) – فعلت.

لكن النبي – صلى الله عليه وسلم- رفض ذلك ، وقال: "بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا"

. ودعا لهم قائلاً: "اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون" .

وعاد النبي – صلى الله عليه وسلم- إلى "مكة" حزينًا لما لاقاه من أهل "الطائف"،

وكان يرجو لهم الخير، ويود لو أنهم أسلموا، حتى ينقذوا أنفسهم من الشرك ومن العذاب في الآخرة،

لكنهم أصروا على كفرهم، وعدم سماع كلمة الحق .

**رحلتة الإسراء والمعراج**

فى هذا الجو الذي بدا قاتمًا حزينًا بعد موت "أبى طالب" وأم المؤمنين"خديجة بنت خويلد" ،

وما لقيه النبي- صلى الله عليه وسلم- من أهل الطائف ، أراد الله- تعالى- أن يخفف عنه عناء ما لاقى،

وأن يسريعنه وأن يطمئنه، فأسرى به إلى المسجد الأقصى، وعرج به إلى السماء ، قال تعالى :
"
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ (1)" (الإسراء
كان النبي – صلى الله عليه وسلم- في بيت "أم هانئ بنت أبي طالب" فجاءه "جبريل" -

عليه السلام- ومعه "البراق"- دابة أصغر من البغل وأكبر من الحمار-

فأخذه إلى بيت المقدس ، حيث وجد الأنبياء جميعًا في استقباله، وفيهم "إبراهيم" و"موسى"و "عيسى"

– عليهم السلام- فصلى بهم إمامًا ركعتين في المسجد الأقصى

، وفى هذا إشارة إلى أن الإسلام هو كلمة الله الأخيرة إلى خلقه، وأنه خاتم الديانات السماوية .
ثم عرج الرسول – صلى الله عليه وسلم- إلى السماء في رحلة معجزة ،

هيأها الله لنبيه، حيث التقى في كل سماء بعدد من الأنبياء وكلمهم وتحدث إليهم وحيوه وهنئوه

، فقابل في السماء الأولى "آدم"- عليه السلام- أبا البشر ، وفى السماء الثانية "يحيى وعيسى" -

عليهما السلام- وفى السماء الثالثة "يوسف" – عليه السلام- وفي السماء الرابعة "إدريس" – عليه السلام-

وفى السماء الخامسة "هارون" – عليه السلام- وفى السماء السادسة "موسى" – عليه السلام-

وفى السماء السابعة "إبراهيم" أبا الأنبياء- عليه السلام .
ثم ارتقى فوق السماوات العلالمناجاة ربه ، وهذه مكانة لم يبلغها نبي ولا رسول ولا ملك من الملائكة

، وفى هذا اللقاء فرضت الصلوات الخمس وأراه الله من آياته الكبرى ، فرأى الجنة ، وما أعده الله للمتقين

، ورأى النار وما أعده الله للكفار والعاصين من العذاب .
ثم عاد الرسول – صلى الله عليه وسلم – إلى "مكة" في الليلة نفسها بعد

أن رأى من آيات ربه الكبرى , ليواصل دعوته ونشر الإسلام بين القبائل


تابعونى,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

fnui89tjr
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
*بسمة*

*بسمة*


عدد الرسائل : 78
تاريخ التسجيل : 15/12/2008

(4) تابع محاضرات السيرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: (4) تابع محاضرات السيرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام   (4) تابع محاضرات السيرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 26, 2008 1:35 am

(المحاضره الحادية عشر)

**بشائر النصر تأتى من يثرب**

تعد أن توفت السيدة خديجة زوجه سيد الخلق وأبو طالب في عام واحد

وهو الذى قد ذكرناه (عام الحزن) استأنفت قريش مرة أخرى في إيذائه فسافر الي الطائف

وعرض نفسه علي جميع القبائل كثقيف وكلاب وكندة ولم يري منهم إلا المهانه والقذف بالحجارة

والإيذاء النفسي والجسدي وعاد مرة أخرى لمكة وفى العام الحادى عشر قبل البعثة قدم مجموعه من أهل يثرب

لموسم الحج وفي الحقيقه كان سبب مجيئهم ليس الحج فقط بل أتوا ليروا النبى الذى انتشرت أخباره في كل مكان

وخصوصاً أنهم قد ضاقوا ذرعاّ بإيذاء يهود يثرب لهم ومعاملتهم السيئه والربا والسرقه والزنا

وقد سمعوا عن محمد صلى الله عليه وسلم من اليهود الذين كانوا يقولون لهم سيظهر نبى جديد يقاتلكم معنا

((سبحان الله وعندما علموا بوجوده لم يؤمنوا له لا عجب في ذلك فهذا حال اليهود))

قد كره أهل يثرب إعتناق اليهوديه من زاوية ومن زاوية أخرى لم يحبز اليهود

ان يعتنقد ديانتهم أحد فهى ملك لهم وهم شعب الله المختار كما يزعمون نعود لاهل يثرب

الذين جاءوا خصيصاً لرؤية الحبيب محمد ورأوه فعلا وسمعوا منه عن الدين الجديد

ولم يؤمن منهم آنذاك إلا واحداً فقط هو **إياس بن معاذ**

((بيعة العقبة الأولى))

قدم فى موسم الحج الجديد في العام الثانى بعد البعثة اثنا عشر رجل

ليروا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأوه وسمعوا منه وآمنوا به

وبايعوه علي أن يؤمنوا بالله ورسوله ولا يشركوا به شيئاً ولا يسرقون ولا يزنون

ورسول الله عليه الصلاه والسلام بايعهم علي دخول الجنة إذا فعلوا ما قالوه

وبعث معهم

((مصعب بن عمير))

ليعلمهم القرآن ويفقهم فى الدين

((بيعة العقبة الثانية))

وكان فى موسم الحج لعام الثالث بعد البعثة وكان الاسلام قد انتشر في يثرب

انتشاراً كبيراً وقدم 37 رجلاًً وامرأتين من يثرب ليبايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم

وحضر هذه البيعه ((العباس بن عبد المطلب ))عم رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولم يكن قد أسلم بعد ولكنه حضر بطلب من سيد الخلق حتي يطمئنه علي مستقبل إبن أخيه

وآمنوا به وبايعوه أن يكونوا عوناً له ويحاربون ما حارب وأعلنوا استعدادهم بهجرته إليهم

وأن يدافعوا عنه يخافون عليه كخوفهم علي أولادهم ونسائهم وتمت البيعة بإذن الله

وطلب سيد الخلق منهم ان يكون لهم 12 كفيلاً فإختاروا 9 من الخزرج و3 من الأوس

وأن يكون رسول الله كفيلاً علي قومه وسماهم محمد الانصار وذكرهم الله في القرآن في سوره الحشر

وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً

مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ **

((المؤامرة))

بالرغم من سرية بيعة العقبة الثانية إلا أن أخبارها تسربت إلى قريش وغضبوا غضباً شديداً

فقد وجد محمد من يكون عوناً له وكانوا فى حيرة هل سيهاجر الي يثرب بعد أن هاجر الكثير من المسلمين

أم لن يهاجر كما فعل عندما هاجر المسلمين إلى الحبشه ليحميهم ((النجاشى النصراني العادل))

وإتقفوا على قتله بدلاً من هذه الحيرة التى قد وقعوا بها وإتفقوا ان يختارون من كل قيبلة رجل قوي

حتي تجتمع كل القبائل في قتله صلي الله عليه وسلم لان لو قامت بالقتل قبيلة واحدة ستهم بني هاشم

بأخذ الثأر لابنها وحينذاك تقم حرب أهلية بينهم وأجتمع أقوياء القبائل على باب رسول الله صلي الله عليه وسلم

وقفوا صفاً أمام بابه وقد وصلت هذه الاخبار لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنام على بن أبى طالب مكان رسول الله علي سريره

وخرج رسول الله صلي الله عليه وسلم في الصباح ورمي علي أعينهم حصى

ولم يروه وقد ذكر الله هذا في القرآن((وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون))

وذهب في طريقه الي أبو بكر الصديق حتى يهاجروا الي المدينه وكان معهم دليلهم للطريق وهو ((عبد الله بن اريقط))

تابعونى,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

fnui89tjr
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
*بسمة*

*بسمة*


عدد الرسائل : 78
تاريخ التسجيل : 15/12/2008

(4) تابع محاضرات السيرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: (4) تابع محاضرات السيرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام   (4) تابع محاضرات السيرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 26, 2008 1:39 am

(المحاضرة الثانية عشر)

***المهاجر العظيم في غار ثور***

بعد أن استطاع حبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم الفرار من يد أشرار مكة

وذهب الي بيت حبيبه أبو بكر الصديق ذهبا الي غار ثور ليمكثوا به

حتى تهدأ قريش ورجالها وتفقد الأمل في رؤيتها واللحاق بهما

ولم يكن إلا 3 أشخاص يعلمون مكان رسول الله وأبو بكر ترى من هم هؤلاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

**أسماء بنت أبو بكر**

وهي كانت من الابطال وقامت بدور بطولي في هذه القصة

حيث أنها كانت مسئولة عن الذهاب الي النبي وأبوها أبو بكر

وإمدادهم بالماء والزاد وأنا أؤى أن هذه المهمة كانت صعبة جدا

فيجب أن تكون علي أكبر قدر من السرية والحذر حتي لا يراها أحد من قريش

حينئذ يكون هناك خطر علي حياه والدها وسيد الخلق

**عبد الله بن أبي بكر**

وكانت مهمتة تقصى أخبار قريش نهاراً والذهاب ليلاً لرسول الله ووالده حتي يخبرهما بأخبار قريش وما تنويه وما تخطط له

**عامر بن فهيرة **

مولى أبو بكر الصديق وراعي غنمه ومهمته كانت رعي الاغنام بجوار

غار ثور فإذا جن الليل طلع الي الغار وأمد رسول الله وأبو بكر بلبن الأغنام

وازاله آثار أقدام أسماء وعبد الله حتى لا تتبعها قريش وتعرف مكانهما,,,,,,,,,,,,,

زكان أبو بكر يخشى علي رسول الله صلي الله عليه وسلم أن تعرف قريش مكانه ويبطشوا به ويقتلونه حتي جاء قول الله تعالي ليطمئنه
إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (سورة التوبة)الآيه40

بحثت قريش عن رسول الله وعن أبو بكر في جميع الأرجاء حتي

إذا وصلت بجوار غار ثور (من آيات الله الكبرى)رأوا شجره عتيقة

تدلت علي الغار وعنكبوت بني بيته علي الغار حيث قال احد رجال قريش

والله اني أري هذا العنكبوت هنا من قبل أن يولد محمد والآيه الثالثة الحمامتبن

الآتى باضتا علي جوف الغار كانت كل هذه دلائل علي عدم وجود أحد بالداخل وعادت قريش بخفى حنين

***إستئناف الرحلة المباركة***

مكث حبيبنا محمد وأبو بكر الصديق في الغار لمده ثلاثة أيام حتي إذا إطمئنت قلوبهم

بعد أن أخبرهم عبد الله بن أبي بكر عن خيبة قريش وضياع أملهم في البحث عن محمد

وجاء دليلهما للطريق (عبد الله بن أبى اريقط) حتى يدلهما للطريق الي يثرب

وعندما علمت أسماء بذلك جاءت بالطعام ليأخذوه وهم فى الطريق

ولم تجد مكان لتربط به الطعام فشفت نطاقها وربط بنصفه الطعام على خسرها

وانتطقت بالنصف الآخرفسميت بذات النطاقين

وهما في طريقها الي يثرب رآهما رجل وأبلغ قريش فكذبه(سراقه بن مالك)

حتي يلحق بهما ويأخذ الجائزة التي خصصتها قريش لمن يجدهما وهي مائة من الإبل وبالفعل ركب فرسه

وهم باللحاق برسول الله وصديقه وبالفعل لحق بهما حتي إذا قرب منهما تحدث معجزة إلاهيه أخرى

حيث غاصت أقدام الفرس في الرمال وعجز عن السير وخاف سراقه من رسول الله أن يبطش به

فنظر له رسول الله نظرة عطف وشفقة وعقد إتفاق معه أن يطلق سراحه مقابل أن يضلل سراقه قريش

عن مكان رسول الله وقال رسول الله لسراقه(أريت إن كان لك سوارى كسري)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فقال له سراقه(كسري بن هرمز)؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وعجب عجباً شديداَ ورسول الله لا ينطق عن الهوى

وبالفعل فتحت بلاد الفرس في خلافه الفاروق عمر بت الخطاب وأخذ سراقه سواري كسري بن هرمز(سبحان الله)

وكان قد أسلم سراقه بعد فتح مكه


نستأنف الحديث عن المهاجران العظيمان فقد وصلا الي يثرب بخير ووجدوا أهل يثرب

في إنتظارهما بالترحاب والفرحة الشديدين وبالنشيد الذي خلده التاريخ

طلع البدر علينا من ثنيات الوداع

زجب الشكر علينا ما دعا لله داع

أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع

جئت نورت المدينة مرحباً يا خير داع

***الرسول في المدينة***

مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء من الاثنين حتي يوم الجمع

ووضع آساس مسجد قباء حينذآك ثم ذهب الي المدينه يوم الجمعه وصلي بهم (المهاجرين والأنصار)

تسابق المتسابقون من الأنصار حتى يأخذوا رسول الله ليشرفهم في داره فقال لهم دعوا الناقة تبرك فهي مأموره

فإذا بركت في مكان يكن هو مسجدي وداري وبركت فعلا حينها قال لرسول الله لمن هذا المكان

قالوا ليتيمن (سهل وسهيل )من بني النجار أخوال جد رسول الله عبد المطلب فإسترضاهما واشتراها منهما وبني بيته ومسجده

والصلاة والسلام علي حبيبي محمد وعلي آهله وصحبه أجمعين

تابعوني مع قيام الدولة الاسلامية,,,,,,,,,,,,,,,,

fnui89tjr fnui89tjr fnui89tjr
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(4) تابع محاضرات السيرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (1)محاضرات فى السيرة العطرة لنبينا الحبيب محمد-صلى الله عليه وسلم -
» (2)محاضرات فى السيرة العطرة لنبينا الحبيب محمد-صلى الله عليه وسلم
» (3)محاضرات فى السيرة العطرة لنبينا الحبيب محمد-صلى الله عليه وسلم
» شاب يرفض الصلاة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أم الاشبال وأم مختار **الصحبه الصالحه** يرحب بزواره واعضاءه :: طالبات العلم-
انتقل الى: